الجمعة، 29 مارس 2013

صناعة الحبوب" 18% نسبة الفاقد من القمح المحلى سنويا

اليوم السابع مارس 2013
قال رئيس مجلس ادارة غرفة صناعة الحبوب طارق حسنين، إن أهم المشكلات التى تواجه القطاع هى ملف تحرير سعر الدقيق وتخزين القمح وعدم اعتماد الحكومة المصرية على الصوامع المعدنية فى تخزين القمح، مشيرا إلى أن كميات القمح المحلى التى يتم تخزينها فى الصوامع تقدر بـ100 ألف طن، فيما تصل إجمالى، كميات القمح المستورد 1.2 مليون طن.

وأضاف حسنين خلال المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم بالغرفة لعرض أهم التحديات التى تواجه القطاع، أن مصر تفقد ما يقرب من 18% من إجمالى محصول سنويا، نتيجة تخزينه فى شون ترابية، مطالبا بسرعة التوسع فى إنشاء الصوامع المعدنية كبديل تلك الشون والتى ستؤدى إلى زيادة نسبة القمح المحلى إلى 80% مما سيغنى عن استيراد القمح من الخارج.
وأشار حسنين إلى أن تجربة تحرير الدقيق تم تنفيذها فى بورسعيد، ونجحت إلا أنها واجهت بعض المشكلات مثل العملية المستندية بين المطاحن والمخابز وغيرها من المشكلات التى ستقوم الغرفة بعرضها على الوزير لتفاديها، مؤكدا أن تعميم تلك التجربة على المخابز سيؤدى القضاء على التهريب وضمان وصول الخبز المدعم إلى مستحقيه من المواطنين وعدم استخدام الدقيق فى إنتاج الخبز الفاخر للأثرياء وعدم استخدام الخبز كعلف للمواشى.
    وأوضح حسنين أن الأزمة التى تواجه أصحاب المخابز هى وجود بعد البنود التى يطالبون بتعديلها فى العقد الجديد المبرم بين الوزارة وبينهم، وهى أن مدة العقد المبرم بين صاحب المخبز والحكومة ممثلة فى وزارة التموين تصل إلى سنة فقط، مطالبين بمد تلك الفترة، بالإضافة إلى عدم وجود حوافز لهم، كما يطالبون بزيادة تكلفة إنتاج من 80 إلى 120 جنيه، وذلك للارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج مثل السولار والكهرباء والمياه، مشيرا إلى أنه سيتم عقد اجتماع لمجلس إدارة الغرفة الخميس بحضور ناصر الفراش، مستشار الوزير والمسئول عن ملف الخبز بالرئاسة، لمناقشة هذه المعوقات والعمل على حلها.
 من ناحية أخرى قال إن سبب إلغاء مناقصة المكرونة، هو ارتفاع أسعارها عن الأرز من 200 جنيه إلى 1000 جنيه، إلى جانب وجود وفرة فى كميات الأرز قد تغنى عن المكرونة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق